Tarih ve Sünnetler Üzerine Gözlemler

İbn Seyyid en-Nas d. 734 AH
113

Tarih ve Sünnetler Üzerine Gözlemler

عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير

Yayıncı

دار القلم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤/١٩٩٣.

Yayın Yeri

بيروت

قَوْمِهِمَا وَذَكَرَ فِيهِمْ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ أَخَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَكَانَ سَبَبَ إِسْلامِ عبد الله بن مسعود ﵁ مَا رُوِّينَاهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد بن حنبل، رويناه مِنْ طَرِيقِ الطَّبَرَانِيِّ فِي مُعْجَمِهِ الصَّغِيرِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ وَاللَّفْظُ لِلأَوَّلِ قَالَ: ثَنَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ فِي غَنَمٍ لآلِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ عِنْدَكَ لَبَنٌ»؟ قُلْتُ: نَعَمْ، وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ، قَالَ: «فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ»؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَتَيْتُهُ بِشَاةٍ شَصُوصٍ، قَالَ: سَلامٌ، وَهِيَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا ضَرْعٌ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَانَ الضَّرْعِ وَمَا لَهَا ضَرْعٌ، فَإِذَا ضَرْعٌ حَافِلٌ مَمْلُوءٌ لَبَنًا، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِصَخْرَةٍ مُنْقَعِرَةٍ فَاحْتَلَبَ النَّبِيُّ ﷺ، فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ وَسَقَانِي ثُمَّ شَرِبَ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ: «اقْلِصْ»، فَرَجَعَ كَمَا كَانَ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي؟ فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ فَإِنَّكَ غُلامٌ مُعَلَّمٌ»، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ عَلَى حِرَاءٍ إذا نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ (الْمُرْسَلاتِ) فَأَخَذْتُهَا وَإِنَّهَا لَرَطِبَةٌ بِفِيهِ، أَوْ إِنَّ فَاهُ لَرَطِبٌ بِهَا، فَلا أَدْرِي بِأَيِّ الآيَتَيْنِ خَتَمَ: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ [١] أو فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [٢] وَأَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَبْعِينَ سُورَةً، وَأَخَذْتُ بَقِيَّةَ الْقُرْآنِ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نِيَامٌ عَلَى حِرَاءٍ أَوْ عَلَى الْجَبَلِ فَمَا نَبَّهَنَا إِلَّا صَوْتُ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنَعَهَا مِنْكُمُ الَّذِي مَنَعَكُمْ مِنْهَا» قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: «حَيَّةٌ خَرَجَتْ مِنْ ناحية الجبل» .

[(١)] سورة المرسلات: الآية ٤٨. [(٢)] سورة الأعراف: الآية ١٨٥.

1 / 116