Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
82

Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Araştırmacı

سلمان القضاة

Yayıncı

دار الجيل

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

بيروت

يا أقرعُ بْنَ حابسٍ يا أقرعُ ... إنّك إنّ يُصْرَعْ أخوك تُصْرَعُ وقال الكرماني: "مفعول (إن تشا) محذوف، وهو نحو: إنّ تشا هلاكَ المؤمنين. إذ (لا تعُبدْ) في حكم المفعول، والجزاء محذوف". ٩٢ - حديث "مَنْ يَشْتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذن والله تجِدَني كاسدا". فيه الفصل بين إذن والفعل بالقسم وهو شائع مغتفر. ٩٣ - حديث "لَوْ خَرَجْتُم إِلى ذَوْدٍ لَنا فَشَرِبْتُم مِنْ أَلْبانِها". قلت: فيه حذف جواب لو، أي لنفعكم أو لشفيتم. قال ابن يعيش: "قد يحذف جواب (لو) كثيرًا. قال تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ﴾ الجواب محذوف تقديره أي لرأيت سوء منقلبهم، ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَال﴾ أي لكان هذا القرآن. ومن ذلك (لَوْ ذاتُ سِوارٍ لَطَمْتني) لم يأت بجواب، والمراد لانتصفْتُ. وذلك كلّه للعلم بموضعه. وقال أصحابنا إن حذف الجواب في هذه الأشياء أبلغ في المعنى من إظهاره،

1 / 147