256

Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Soruşturmacı

سلمان القضاة

Yayıncı

دار الجيل

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

بيروت

فيكون من قول النبي ﷺ مخاطبًا به فلا يحتاج جرير إلى التلفظ بهذا القول. ورويناه بضم التاء للمتكلم، وعلى هذا فيكون النبي ﷺ أمره أن ينطق بهذا اللفظ فكأنه قال له قل فيما استطعت، وعليه فيحتاج جرير إلى النطق بذلك امتثالًا للأمر.
مسند جَعْدة بن خالد بن الصِّمَّة الجُشَمي ﵁
٣١٢ - حديث: "أُتي النبي ﷺ برجل، فقالوا هذا أراد أن يقتلك فقال له النبي ﷺ: لَمْ تَرَعْ ولو أردت ذلك لم يسلطك الله عليّ".
قال أبو البقاء: حقيقة (لم) أنها تدخل على لفظ المستقبل فترد معناه إلى الماضي كقولك: لم يقم زيد، معناه: ما قام، فعلى هذا قوله: لم ترَعْ، أي روّعت، ومعلوم أنه قد ارتاع قبل ذلك، وإنما ذكر الماضي والمراد به المستقبل كما قال تعالى: (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات) [النمل: ٨٧]، أي فيفزع، وكذلك تقول: إنْ قمت قمت، أي إنْ تقم، ويجوز أن يكون الكلام على حقيقته ويكون المعنى: إنك لم تُفْزعْ فزعًا يتعقبه ضرر بك من جهتي لأني أعفو عنك، واعلم أنك لا تقدر على إنفاذ ما أردت.
مسند جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ﵁
٣١٣ - حديث: "هل أنتِ إلاّ أصبع دمِيتِ وفي سبيل الله ما لقيتِ".

1 / 321