251

Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Soruşturmacı

سلمان القضاة

Yayıncı

دار الجيل

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

بيروت

قال الخطابي: يروى على وجهين: بفتح التاء وتشديد الميم من الضم وأصله تتضامون حذفت إحدى التاءين، وبضمّ التاء وتخفيف الميم من الضم زاد غيره: وأصله تضيمون فألقيت فتحة الياء على الضاد فصارت الباء ألفًا لانفتاح ما قبلها.
وقال الطيبي: عيانا: يجوز أن يكون مصدرًا مؤكدًا أو حالًا مؤكدة إما من المفعول أي معاينين أو معايَنًا. وقال ابن الأثير: توهم بعضهم أن الكاف في قوله: كما ترون كاف التشبيه للمرئي، وإنما كاف التشبيه للرؤية وهي فعل الرائي.
٣٠٤ - حديث: "من يُحْرَمِ الرفق يُحْرَمِ الخير".
قال الشيخ أكمل الدين: الحرمان يتعدى إلى مفعولين، يقال: حرمت الرجل العطية حرمانًا، والمفعول الأول الضمير العائد إلى مَنْ، والثاني هو الرفق، والألف واللام لتعريف الحقيقة، وفي الخير للعهد الذهني والمعهود هو الخير المقابل للرفق وهو خير كثير.
٣٠٥ - حديث: "تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بُرِّه من صاع تمره ... حتى قال ولو بشقِّ تمرة".

1 / 316