الثانيه: بعد المائة {لفي شقاق بعيد} ورأس مائتين وخمسين وست هذه العشر {الفساد}، {المهاد}، {بالعباد} وراس مائتين وخمسين وثلاث{يفعل مايريد}
ورأس مائتين وسبع وستين{والله غني حميد}.
[كلماتها]:
ستة آلاف كلمة ومائة وإحدى وعشرين كلمه.
[حروفها]:
خمسة وعشرين ألف حرف وخمس مائة حرف في عدد أبي العباس الطوسي وبه عد شمس الدين الفضل: محمد بن أبي طيفوت.
[فضلها]:
رويت عن الأم المرشد بالله منطريق حي سيدي ووالدي أمير المؤمنين عليهما السلام بسند في أماليه عليه السلام.
عن أبي كعب قال من قراء سورة البقرة يصلى الله ورحمته عليه-وقال- صلى الله عليه وآله [وسلم] (.....ص33) من قبلك من المسلمين يتعلمون السوره التي نذكر فيها البقره فان يعلمها بركه وتركها حسره ولا يستطيعها البطله
قال قلت: يارسول الله ما البظله قال عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال من قراء سورة البقره فصلوات الله ورحمته عليه وأعطي من الأجركالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته.
ومن طريق الثعلبي بالاسناد المتقدم إليه وأتى بسند إلى أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] بعثا ثم تبعه يسعدهم فجاء إنسان منهم فقال:ماذا معكم من القرآن حتى أتى على أحدثهم سنا فقال ماذا معك من القران؟ قال:كذا وكذا وسورة البقره فقال: أخرجوا وهذا عليكم أمين فقالوا : يا رسول الله هو أحدثنا سنا قال : معه سورة البقرة.
ومنه عنه أيضا بالإسناد المتقدم إليه وأتى بسند إلى سهل بن سعد قال قال رسول صلى الله عليه وآله [وسلم] :" إن لكل نفع سناما وسنام القرآن سورة البقرة ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخل بيته شيطان على ثلاثة أيام ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخل بيته شيطان "( ).
Sayfa 49