307

Cukud Cikyan

عقود العقيان2

Türler

ملكت بها كفي فابهرت..... ... يراق يرا فإنما من خلفها ما ورائها ادخل من على الذي ينفقه المنفقون......وهي الإنفاق، بل ينفقون قصدا كقوله تعالى {ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط} وقدم المفعول دلالة لإهتمام كأنه قال تعالى وتخصون بعض المال بالتصدق به.

اختلف المفسرون في هذه الآية أهي محكمه أم منسوخه وسبب إختلافهم في نسخها اختلافهم في حملها، فمن حملها على أن المراد بالأنفاق الزكاة قال هي محكمة، ويقول أن الصلاة أخت الزكاة فليس يوجد ذكرالصلاة إلا ومعها الزكاة غالبا وهذا قول كثيرا من المفسرين ومنهم من يجعلها منسوخة وهو قول مقاتل بن حيان في جماعة وهو الذي اختاره أبو القاسم، ويقولون أن الواجب كان على المكلف ألا يمسك من ما في يديه إلا قدر ما يكفيه يومه وليلته ويفرق باقيه على الفقراء والمساكين والناسخ لهذه الآية عندهم آية الزكاة.

قال أبو جعفر يزيد بن القعقاع: نسخت آية الزكاة كل صدقة في القرآن.

قال الإمام الناصر عليه السلام: الوجه أنها محكمة إذا أريد بها نفقة الرجل على عياله وأهله.

قال عليه السلام: وإن حملت على وجوه ....والمصالح كانت منسوخة بآية الزكاة.

وأقول أنا: إن هذه الاية محكمة غير منسوخة، والوجه في ذلك أنها خرجت مدحا للمؤمنين لا للإيجاد فكأنه تعالى بين من المتقون فقال الذين يؤمنون بالغيب أي يصدقون.

وأعلم أن الإيمان إذا عدى .... فإن المراد به التصديق، يقال: فلان آمن بالله أي مصدقا به.

قال أبو طالب رحمه الله:

وبالغيب أمنا وقد كان قومنا

Sayfa 67