169

Cukud Cikyan

عقود العقيان2

Türler

وعنه أيضا وأبي بإسناد إلى أن بلغ به إلى أبي بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: " يس يدعى المعمة قيل يارسول الله ما المعمة؟ قال: تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة وتدعى الدافعة والعاصمة تدفع عنه كل سوء وتقضى لها كل حاجة ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها وشربها أدخلت في جوفه ألف دواء وألف يقين وألف زلفة وألف رحمة ونزع عنه كل داء أو غل".

وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق أبي هريرة أنه قال: " من قرأ سورة يس أصبح مغفورا له".

وعنه من طريق أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : " من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها جنات".

[سورة الصافات]

مكية إجماعا فيما أعلمه.

آياتها: مائة واثنان وثمانون في عدد أمير المؤمنين عليه السلام وإحدى وثمانون في الباقين.

فواصلها: على ستة أحرف (أ، د، ب، م، ن) الألف في ثلاث آيات من أولها وبعدها (دال) وبعدها( قاف، وباء) وبعدها (دال) وأربع على الباء، وما بقي على النون والميم.

كلماتها: ثمانمائة وستون كلمة نقص منها أبو العباس خمس كلمات.

حروفها: ثلاثة آلاف وثمانمائة وستة وعشرون حرفا زاد أبو العباس أربعة عشر حرفا .

سميت بذلك: لتصديرها بقوله عزوجل: {والصافات صفا} الصف: يرتي الجمع على خط كصف الصلاة وهو أحمد الصفوف قال الله تعالى: { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} المراد بالصافات: الملائكة عليهم السلام قال تعالى: {وإنا لنحن الصافون} صافة أقدامها للصلاة أو أجنحتها في الهواء لأوامر الله إياهم فهي واقفة تحت أمره.

Sayfa 172