[سورة الأنبياء] عليهم السلام
مكية إجماعا.
آياتها: مائة واثنتا عشر آية في عدد أمير المؤمنين -عليه السلام- والحسن البصري، وإحدى عشرة في الباقين.
فواصلها: على النون وست ميمات.
كلماتها: ألف ومائة وثمانية وعشرون كلمة، وزاد أبو العباس اثنين وثلاثون كلمة.
حروفها: أربعة آلاف وثمانمائة وتسعون حرفا. ...
سميت بهم عليهم السلام: لكثرة ما عدد منهم -عليهم السلام- الأنبياء: جمع نبي كصفي وأصفياء، والنباوة والنبوة: ما ارتفع من الأرض أخذ منه اسم النبي؛ لعلو منزلته وبروج درجته إذ هو الأشرف في أمته إذا هو غير مهموز، وإذا همز فمعناه الإخبار قال الشاعر:
تنبي العقاب كما يلظ المجنب ......صب اللهيف لها السبوب بطعنة ...
وأما قول الشاعر:
يقوم على ذروة الصاقب مكان النبي من الكاثب ......على السيد الصعب لو أنه لأصبح رتمادقاق الحصى ...
إن الكاثب: جبل فيه رمل وحوله رواب يقال لها النبي الواحدة ناب كغاز وغزى، يقول: لو قام هذا الذي وهو فضالة بن كلدة الأسدي على الصاقب وهو جبل لدلله وتسهل له حتى يسير كالرمل الذي في الكاثب.
فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام- بالإسناد المقدم عن أبي-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]:" ومن قرأ سورة اقترب لناس حسابهم حاسبه الله حسابا يسيرا ،وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن".
Sayfa 151