142

Cukud Cikyan

عقود العقيان2

Türler

والوجه في ذلك أنه لوكان المعدوم شيا لوجب أن يكون الجوهر جوهرا في العدم ويكون متحيزا إذ ليس يحيز الجواهر مرار أبدا إلى ذاته بدليل أنه لايصح أن يعلم أحدهما بالإنفراد دون الأخر فكان يحسن التعلم لتحيز من دون الجوهرا ويعلم الجوهر من دون التحيز ومعلوم خلافه ولايجوز أن يكون متحيز في حال العدم لإنه لو كان كذلك لوجب أن يكون مرتب والواجب أن بكونو إما متحرك وإما ساكن وإما مجتمعا واما مفترقا إذ ليس يعقل أن يكون شاغل للهجه ولايكون كائن فيها بدليل أنه لايصح أن ينفرد واحد منها بالعلم عن الآخر والآن لوكان كذلك لما اختلف العقلاء فيه والخلاف فيه ظاهر وأما أنه لايعلم بدليل فلإنه لو كان ارد بذلك وذلك التعليق ليس إلا أن يكون تلك الذات المعدومه مؤثره في الدليل الذي تقدم [ص88] العلم به عليها كالشر ذات الباري تعالى في الدليل عليه وهو العالم أويكون تلك الذات المعدومه أثر على الدليل كما يقول في كونه عدلا حكيم فإنه كالاثر عن كونه عالم غني أويكون ذلك الدليل ودليلها لذلك أحدهما على الآخر بواسطه دلائله على الموثر فيهما أو في مايوثر فما يوثر فيهما على طريق البهشميه واي من ذلك لايصح في المعدوم فإن ذاته ليست في حاصله عن موثر لإنفرادها ولامع غيرها ولايؤثر في العدم لإنفرادها ولامع غيرها فلايصح أن يكونو عليها دليل والكلام في المعدوم عريض طويل وموضعه كتب اصول الدين.

فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن ابي رضي الله عنه بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] ومن قراء سورة {هل أتى على الإنسان} كان جزاءه على الله جنة وحريرا.

(سورة عبس)

حكى أبو القاسم الخلاف في تاريخها على قولين من غير تعيين ارباب وقال غيره مكيه إجماعا.

آياتها: اربعون في الشامي وإحدى واربعون فب البصري وخمسة واربعون(.....ص89) وإثنان واربعون في الباقي.

Sayfa 147