أما قصتهما فهي ما رويناه [77- ] فأقبل عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: صح إنما أراد قتل النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] هذا عامر بن الطفيل فقال صلى الله عليه وآله [وسلم] :" دعه فلما أقبل قال: يا محمد ما لي إن أسلمت؟ الخبر إلا إن قال له0 النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" اجعل لك أعنة الخير تصر عليها قال: أوليس ذلك معي اليومقم معي أكلمة فقام رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] ودار أربد من خلف النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] ليضربه واخترط من السيف شبرا ومنع الله باقيه أن يخترط فلم يزد يقدر وكانت من النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] التفاته فرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال : اللهم اكفنيهما بما شئت فأرس الله على أربد صاعقة في يوم صائف صاح فقتله فولى عامر هاربا وقال: يا محمد دعوت ربك فقتلت أربد والله لأملأنها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" يمنعك الله وأبنا قيلة -يعني الأوس والخزرج- فنزل عامر بيت سلولية وبرز من بيت السلولية وقد لبس لامت حربه وقال: لئن ...... إلى محمد وصاحبه يريد ملك الموت صلى الله عليه عليهما لا يعذبهما برمحي فأرسل الله ملكا فالتطمه بجناحه وأرداه في التراب وخرجت على ركبته غدة كغدة البعير فعاد إلة بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير ويموت وبرز في بيت سلولية ثم دعا بفرسه فركبه ثم أجراه حتى مات على ظهره وغدت البعير طاعونة وفي أربد نقول:إخوة لسيد بني ربيعة يبكيه:
ولا أراهن نوء السماك والأسد إذا قمن وقام الحتوف في كبده يوم الكريمة النجدة ......أخشى على أربد الحتوف عيني هلا بكيت أربد أفجعني الرعد والصواعق بالفارس ...
النجدة : الشدة يقال: نجد الرجل- بضم العين -: فهو نجد بكسرها وجمعه أنجاد كقيظ وإيقاظ وقد روى غدة كغدة البعير موتا بالنصب والسلوليه أمرأة منصوبه إلى سلول بن صعصعة.
Sayfa 127