![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_153.png)
كل إنسان يسب إلى ما كان يفعله، ويذكر بما كان يعمله، فازرغ بزر الإحسان، وأنف عن نفيك عيب العدوان، وإياك والذكر القبيح، بعد حلولك بالضريح، فإنما الناس أخبار، والدنيا أسمار.
~~شعر :
لا تدخلتك ضجرة من سائل
فخيار يومك أن ثري مسؤولا
واعلم بأنيك عن قريپ صائر
خبرا فكن خبرا يروق جميلا المدح بعد الموت حياة، والمذمة في الحياة موت .
~~وسئل ذو القرنين: أي شيء من مملكتك أنت فيه أكثر سرورا؟ فقال: شيئان: أحدمما العدل، والثاني أن أكافي(1) من أصن إلي بأكثر من إحسانه .
~~وقال آخر: ثمرة الحكمة الراحة، وثمرة المالي التعب.
~~وقال آخر: أي شىء أقرب؟ فقال: الأجل، فقال له: أي شيء أبعد؟
~~فقال : الأمل.
~~ظلم الظالم يقوده إلى الهلاك، وعقوبته سرعه الموت.
~~كفي بالشيب داء.
~~گفي بالحسود حسده.
~~كفاك من عيوب الدنيا أن لا تبقى .
~~كفالك همأ علمك بالموت.
~~شعر:
ومن يأمن الدمر الخؤون فإنني
برأي الذي لا يأمن الدهر مقتدي (2) ليس للحسوه راحه .
~~لكل عداوة مصلحة، إلا عداوة الحسود.
~~مهلكهآ المرء حده طبعه.
Sayfa 151