129

Cumdat Kuttab

عمدة الكتاب

Araştırmacı

بسام عبد الوهاب الجابي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٥ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الجفان والجابي للطباعة والنشر

وفيهن ملهىً للعيون ومنظرٌ ... أنيقٌ لعين الناظر المتوسم ٤٤٧- وخط الكتاب يخطه، فإذا أكثر حروفه قيل: خططه. ٤٤٨- وذبر الكتاب وزبره، أي: كتبه. وحكى الأصمعي زبر الكتاب يزبره ويزبره إذا كتبه، وذبره يذبره ويذبره إذا قرأه. ٤٤٩- وحكى: أوحيت، أي: كتبت، قال الله ﷿: ﴿فأوحى إليهم أن سبحوا﴾ قال الحكم: أي: كتبت والأمر منه: أوح يا هذا، ومن وحى: ح يا هذا؛ والنحويون يقولون: تكتب بهاء بعد الحاء، لتكون الهاء لبيان الحركة، لأنه لا ينطق بحرف واحد، والكتاب يكتبونه بياء بعد الحاء، وكذا: ش ثوبك؛ وكتابه بالياء خطأٌ، لأنه مجزومٌ أو غير معربٌ، وأصل الوحي في اللغة أن يؤتى بالشيء على خفية، هذا أصله، ثم يتفرع، فيكون الوحي من الله ﷿ إلى أنبيائه، ويكون الوحي إلهامًا، قال الله ﷿: ﴿وأوحى ربك إلى النحل﴾ وقد يكون إلهامًا للأنبياء صلى الله عليهم في غير الفرائض، ويكون الوحي إشارة، كما قال ذو الرمة: يوحي إليها بأنقاض ونقنقة ... كما تراطن في أفدانها الروم

1 / 154