قوله تعالى : ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ستة عشر وجها يمتنع منها وجهان أحدهما المد فى المنفصل والفتح فى موسى والهمز فى جئتم مع التسهيل فى السحر ، والثانى كذلك لكن مع الإبدال فى جئتم.
قوله تعالى : ( وقال موسى ربنا إنك آتيت ) إلى قوله الدنيا فيه للدورى ثمانية أوجه وهو القصر والمد وعليهما فتحهما وتقليلهما وفتح موسى مع إمالة الدنيا وتقليل موسى مع فتح الدنيا .
قوله تعالى : ( ولا تتبعان سبيل الذين ) إلى قوله وعدوا يختص وجه تخفيف النون لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( آمنت به بنوا إسرائيل ) إلى قوله من المفسدين يمتنع التسهيل فى الآن للأزرق على التوسط فى إسرائيل وباقى الأحكام كما ذكرت أنفا (¬1) إلا أنه يزاد هنا على توسط إسرائيل خمسة أوجه وكذا على طولها فالجملة خمسة وعشرون وجها ويمتنع لحمزة وجه واحد وهو السكت فيما عدا المد المنفصل مع التسهيل وكذا يمتنع لخلف عن حمزة التسهيل مع عدم السكت مطلقا.
( سورة هود )
قوله تعالى : ( قال يا قوم أرأيتم إن كنت ) إلى قوله عليكم يمتنع فيه للأزرق وجه واحد هو الإبدال فى أرأيتم مع الفتح والتوسط فى آتانى ومعلوم أن القصر مع التقليل ممتنع (¬2).
قوله تعالى : ( فعلى إجرامى ) إلى قوله سخروا منه يختص وجه تفخيم إجرامى للأزرق بوجه الطول (¬3) فى البدل المثبت مع القصر والطول فى المغير والترقيق فى سخروا مع الترقيق والتفخيم فى ظلموا ويختص ترقيق بوجه الطول فى البدل المثبت مع القصر والطول فى المغير والترقيق فى سخروا فالجملة أربعة عشر وجها.
Sayfa 50