Cumda
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
Araştırmacı
فوزي عبد المطلب
Yayıncı
مكتبة الخانجي بالقاهرة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
[١٩] خ "٢/ ٦٣" "٣٢" كتاب فضل ليلة القدر - "٣" باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر - من طريق إبراهيم بن حمزة، عن ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد، عن محمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ به. رقم "٢٠١٨". م "٢/ ٨٤٢" "١٣" كتاب الصيام" - "٤٠" باب فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها - من طريق قتيبة بن سعيد، عن بكر، عن ابن الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن به. رقم "٢١٣/ ١١٦٧". ١ كذا في الأصل، وفي "ب": أريت. ٢ قال الإمام البغوي في شرح السنة: فيه دليل على وجوب السجود على الجبهة، ولولا ذلك لصانها عن الطين. وفيه: استحباب ترك النفض بما علق بجبهته من الأرض في السجود. وفيه: أن ما رآه في النوم فقد يكون تأويله أن يرى مثله في اليقظة. وقال الترمذي: وأكثر الرويات عن النبي ﷺ أنه قال: "التمسوها في العشر الأواخر من كل وتر". ورُوي عن النبي ﷺ في ليلة القدر: "أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان". قال أبو عيسى: قال الشافعي: كأن هذا عندي -والله أعلم- أن النبي ﷺ كان يجيب على ما يُسأل عنه. يقال له: نلتمسها في ليلة كذا، فيقول: "التمسوها في ليلة كذا". قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين. قال أبو عيسى: وقد رُوي عن أبي بن كعب أنه كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، ويقول: أخبرنا رسول الله ﷺ بعلامتها، فعددنا وحفظنا. ورُوي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر، حدثنا بذلك عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة بهذا. السنن "٣/ ١٥٠".
1 / 52