209

Şiirin ve Adabının Güzellikleri Üzerine

العمدة في محاسن الشعر وآدابه

Soruşturmacı

محمد محيي الدين عبد الحميد

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

إذا قلت روحنا أرن فرانق ... على جلعد واهي الأباجل أبترا
على كل مقصوص الذنابي معاود ... بريد السري بالليل من خيل بربرا
إذا زعته من جانبيه كليهما ... مشى الهيدبي في دفه ثم فرفرا
أقب كسرحان الغضا متمطر ... ترى الماء من أعطافه قد تحدرا
وكانت الخيل البربرية تهلب أذنابها كالبغال؛ لتدخل مداخلها في خدمة البريد، وليعلم أنها للملك. وقال الفرزدق:
راحت بمسلمة البغال عشية ... فأرعى فزارة لا هناك المرتع
لما كان الذي راحت به البغال أميرًا يذكر رحيله وقد عزل.
وقال ابن ميادة في ابن هبيرة لما كان أميرًا أيضًا:

1 / 227