237

============================================================

ما كان بده أمرك؟ قال: " دعوة ابراهيم، وبشرى عيسى، ورآت آمي آنه يخرج منها نور أضاءت له قصور الشام.

روى الإمام أحمد في المسند127/4و128، والطبراني، والإمام الحاكم في المستدرك 1002، وأبو نعيم في حلية الأولياء، والبيهقي كلهم بسندهم عن العرباض بن ساريه رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بتأويل ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم و بشارة عيسى بي ورؤيا أمي التي رآت حين وضعت آنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام وكذلك أمهات النبيين يرين . قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وأقره الذهبي. وكذا روى الحديث البزار، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن سويد، وقدوئقه ابن حبان.

انظر: الهيشمي في مجمع الزوائد 223/8، والبيهقي في الدلائل 2/ 130 .

وروى ابن سعد عن محمد بن عمر الأسلمي بأسانيد متعددة عن آمنة رضي الله عنها قالت: لما وضعته خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب ثم وقع جائيا على ركبتيه، معتمدأ على الأرض بيديه، ثم أخذ قبضة من تراب وقبضها ورفع رأسه إلى السماء.

وأضاءت له قصور الشام وأسواقها، حتى رأيت أعناق الإبل ببصرئ . انظر: سبل الهدى والرشاد للامام الصالحي الشامي 412/1، وطبقات ابن سعد 96/1 .

252

Sayfa 237