============================================================
أي: بسبب ما وقع فيه من الكرامات. متعلق ب تفرس والضمير ( يوم".
اتقوا فراسة العلماء فوالله إنه لحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم، وطرقه كلها ضعيفة، وبعضها متماسك، قلا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع، ورواه الطبراني والبزار وأبو نعيم بسند حسن عن آنس رفعه: * إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم، ونحوه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وقد أخذ بطرف عمامته من وراثه : واعلم أن الله يحب الناظر الناقد عند مجيء الشبهات" .
وفي مستدرك الحاكم عن عروة مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن لكل قوم فراسة، وإثا يعرفها الأشراف قيل: والمراد بهم المؤمنون جمعا بين الأحاديث، وحكم عليه الصغاني بالوضع، لكن لفظه عنده اتق بالافراد فاعرفه.
وقال النجم: ورواه البخاري في التاريخ والترمذي والعسكري والخطيب وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد، وزاد ثم قرأ إن في ذلك لآيات للمتوسمين) إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم انتهى. وفي شرح مثلثة قطرب للشيخ برهان الدين اللخمي بلفظ : احذروا فراسة المؤمن فيكم فإنه ينظر بنور الله" انتهى. انظر: كشف الخفاء للامام العجلوني -الحديث رقم 80.
ل والفراسة بكسر الفاء قال في الصحاح: الفراسة بالكسر الاسم من قولك تفرست فيه خيرا، وهو يتفرس أي يتشبت وينظر، وتقول منه: رجل فارس النظر، وفي الحديث: (اتقوا فراسة المؤمن). والقراسة بالفتح مصدر قولك: رجل فارس على الخيل بين الفراسة، والفروسة الفروسية، وقد فرس بالضم يفرس فروسة وفراسة أي حذق أمر الخيل انتهى.
334
Sayfa 219