============================================================
أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفقر0(1).
(1) روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن موسى بن أنس، عن أبيه، قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شييا إلا أعطاه. قال : فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين. فرجع إلى قومه، فقال : يا قوم أسلموا . فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة.
ل وعن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين. فأعطاه إياه. فأتى قومه فقال : أي قوم أسلموا. فوالله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر. فقال أنس: إن ل كان الرجل لبسلم ما يريد إلا الدنيا. فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها.
وعن ابن شهاب. قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، فتح مكة. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المسلمين. فافتتلوا بحنين. فتصر الله دينه والمسلمين. وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم. ثم مائة. ثم مائة .
قال ابن شهاب : حديني سعيد بن المسيب أن صفوان قال : والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إلي. فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس الي. وعن جابر بن عبد الله . قال سفيان: وسمعت أيضا عمرو بن دينار يحدث عن محمد بن علي. قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه وزاد أحدهما على الآخر.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قد جاءنا مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا4 . وقال بيديه جميعا. فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يجيء مال البخرين. فقدم على أبي بكر بعده. فأمر مناديا فنادى: من كانت له على رسول الله عدة أو دين فليات. فقمت فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو قد جاءنا مال البخرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا4 فحثى أبو بكر مرة، ثم قال لي : عدها. فعددتها 446
Sayfa 133