Yüksek Himmeler
علو الهمة
Türler
* ومنها: أنه عبر عن أوليائه الذين كبرت همتهم بوصف "الرجال" (¬1) في مواطن البأس والجلد والعزيمة، والثبات على الطاعة، والقوة في دين الله، فقال- عز من قائل-: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}، وقال سبحانه: {يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} الآيات، وقال -عز وجل-: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.
* ومنها: أنه أمر المؤمنين بالهمة العالية، والتنافس في الخيرات، فقال -عز وجل-: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم} الآية، وقال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}، وقال سبحانه: {فاستبقوا الخيرات}، وقال: {ففروا إلى الله}، وقال: {لمثل هذا فليعمل العاملون}، وقال: {وفي ذلك فليتنافس (¬1) المتنافسون}، وامتدح أولياء بأنهم {يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}.
وقال تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} (¬2).
Sayfa 129