Davetçinin Araçları
عدة الداعي
Araştırmacı
تصحيح : احمد الموحدي القمي
منهم: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/7/73" target="_blank" title="الأعراف: 73">﴿أتعلمون ان صالحا مرسل من ربه قالوا انا بما ارسل به مؤمنون قال الدين استكبروا انا بالذي امنتم به كافرون﴾</a> (١).
وقال بنو يعقوب: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/12/88" target="_blank" title="يوسف: 88">﴿وجئنا ببضاعة مزجاة فاوف لنا الكيل وتصدق علينا ان الله يجزى المتصدقين﴾</a> (٢) وقال فرعون مزدريا لموسى ومفتخرا عليه: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/43/53" target="_blank" title="الزخرف: 53">﴿فلو لا القى عليه أسورة من ذهب﴾</a> (٣) وقالوا لمحمد (ص): <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/43/30" target="_blank" title="الزخرف: 30">﴿لولا القى عليه كنز أو جاء معه ملك أو تكون له جنة يأكل منها أوله جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا) وقالوا لولا نزل هذا القران على رجلين من القريتين عظيم﴾</a> (4).
يعنون مكة والطائف، والرجلان أحدهما المغيرة من مكة، وقيل: الوليد ابنه، وأبو مسعود عروة بن مسعود الثقفي من الطائف وقيل: حبيب بن عمر والثقفي من الطائف، وإنما قالوا ذلك لان الرجلين إنما كانا عظيمي قومهما وذوي الأموال الجسيمة (الجمه) فيهما فكفى بهذا وأمثاله مدحا وفخرا للمسكنة والقلة، وذما للشرف والكثرة (5).
كيف لا وهو تعالى يقول لعيسى: يا عيسى انى قد وهبت لك حب المساكين ورحمتهم تحبهم ويحبونك يرضون بك إماما وقائدا وترضى بهم صحابة وتبعا، وهما خلقان من لقيني بهما لقيني بأزكى الأعمال وأحبها إلى (1).
Sayfa 112