98

Cumda Şerhi

العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

واختصَّت عائشةُ بفضائل لم يشركْها أحدٌ من أزواج النبي ﷺ فيها: الأولى: أنه ﷺ تزوجها بِكْرًا دون غيرها. الثانية: أنها خُيِّرَتْ فاختارتِ اللهَ ورسولَه على الفور، وكُنَّ تبعًا لها في ذلك. الثالثةُ: نزول آية التَّيَمُّم بسبب عِقْدِها حين حبسَ رسولُ الله ﷺ النَّاس، وقال أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ: ما هيَ بأولِ بركتِكم [يا] آلَ أبي بكر (١). الرَّابعةُ: نزولُ براءتها من السَّماء. الخامسة: جَعْلُها قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة. السادسةُ: تَتَبُّعُ الناس بهداياهم يومَها؛ لما علموا من حبِّه ﷺ لها. السابعة: اختيارُه ﷺ أن يُمَرَّضَ في بيتها. الثامنةُ: وفاته ﷺ بين سَحْرِها ونحرِها. التاسعة: وفاته في يومها. العاشرةُ: وفاته ﷺ في بيتها. الحاديةَ عشرةَ: دفنُه ﷺ في بيتِها. الثانية عشرة: [بيتها] بقعة هي أفضلُ بقاع الأرض مطلقًا، وهي مدفنه ﷺ، وادعى القاضي عياض الإجماع عليه. الثالثةَ عشرةَ: أنها رأتْ جبريلَ ﷺ في صورة دحيةَ الكلبيِّ، وسلَّم عليها. الرَّابعةَ عشرةَ: كانت أحبَّ نساء النبي ﷺ إليه. الخامسةَ عشر: اجتماعُ ريقِ رسول الله ﷺ وريقِها في آخر أنفاسه. السَّادسةَ عشرةَ: كانت أكثرَهن علمًا. السَّابعةَ عشرةَ: كانت أفصحَهن لسانًا.

(١) رواه البخاري (٣٢٧)، وفي أول كتاب: التيمم، ومسلم (٣٦٧)، كتاب: الحيض، باب: التيمم.

1 / 102