73

Cumda İcrabı Üzerine Araçlar

العدة في إعراب العمدة

Araştırmacı

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Yayıncı

دار الإمام البخاري

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

(بدون تاريخ)

Yayın Yeri

الدوحة

Türler

الثاني: الرفع على أنّك تريد بها الثقيلة، وتضمر اسمها فيها، وتجعل ما بعدها مبتدأ وخبرًا في موضع خبرها، كقولك: "علمت أنْ زيدٌ قائم"، ومنه: "أكثر قولي أنْ لا إله إلا الله"، أي: "أنّه لا إله إلا الله". فإن وليها الفعل الماضي أو المستقبل: فقال ابنُ مالك في "التسهيل" (١) ما معناه: فإن دخلت على فعل اقترن غالبًا بـ"قد" أو بـ"لو" أو بحرف تنفيس أو نفي، أو يكون الفعل غير متصرف وفيه معنى الدّعَاء. الثالث: تكون زائدة للتأكيد، كقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾ (٢) [يوسف: ٩٦]. الرابع: تكون بمعنى "أي" مفسرة، نحو قولك: "دعوت الناس أنْ ارجعوا"، المعنى: "أي ارجعوا". ولا موضع لها من الإعراب. ولا تجيء إلا بعد كَلام تام فيه معنى القَول (٣). الخامس: تكون بمعنى "لئلا"، كقولك: "ربطت الفرس أن ينفلت"، أي: "لئلا ينفلت"، وكقوله تعالى: ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا﴾ [النساء: ١٧٦]، أي: "لئلا تضلّوا". (٤) السّادس: تكون بمعنى "إذ"؛ كقولك: "كلمني زيد أن قام عمرو"، أي: "إذ

= تهذيب اللغة للهروي (١٥/ ٤٠٥)، المعجم المفصل (٥/ ١٨٥). (١) انظر: التسهيل (ص ٦٥، ٦٦). (٢) بالنسخ: "ولما". (٣) انظر: اللباب لابن عادل (١٤/ ٣١١)، الكتاب لسيبويه (٣/ ١٢٤)، شرح التسهيل (٤/ ٧)، شرح الكافية (٣/ ١٥٢٢)، الصبان (٣/ ٤١٨)، مغني اللبيب (ص ٤٧)، شرح التصريح (٢/ ٣٦٣). (٤) انظر: البحر المحيط (٣/ ٢١٣)، ومغني اللبيب (ص ٥٥)، وهمع الهوامع (٢/ ٤١٠)، والجنى الداني (ص ٢٢٥).

1 / 76