224

Cumda İcrabı Üzerine Araçlar

العدة في إعراب العمدة

Soruşturmacı

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Yayıncı

دار الإمام البخاري

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

(بدون تاريخ)

Yayın Yeri

الدوحة

Türler

ثم ما صنعت أمس أعجب".
ونصب بعضهم الفعل المضارع بـ "أن" بعد "ثم"، نحو قولُه تعالى: "ثُمَّ يُدْركَهُ المَوْت" (١). (٢)
قولُه: "وضوء الصّلاة": مذهبُ سيبويه في هذا النصب على الحال من المصدر المفهوم من الفعل المتقدّم المحذوف، [والإضمار] (٣) على طريق الاتساع، وَلَا يكون عنده نعتًا لمصدَر محذوف، خلافًا لأبي البقاء ومَن وافقه، في هذا الموضع وغيره؛ لأنه يُؤدي إِلَى حذف الموصوف وإبقاء الصفة في غير المواضع المستثناة، وهي: -
إِذَا كانت الصفة خاصة بخفض الموصوف نحو: "مررت بكاتب".
أو وقعت خبرًا، نحو: "زَيْدِ قائم".
أو حالًا، نحو: "جاء زَيْدِ راكبًا".
ووصفًا لظرف، نحو: "جلست قريبًا منك".
أو مستعملة استعمال الأسماء، كـ "الأبطح" و"الأبرق"، وهو محفوظ، انتهى (٤).
فيكون التقدير هنا على مذهب سيبويه: "تَوَضَّأَ الوضوء في حال كونه مثل وضوء الصلاة"، ثم أضمره وحذفه.

(١) سورة [النساء: ١٠٠]، وهي قراءة الحسن بن أَبِي الحسن، ونبيح، والجراح. انظر: البحر المحيط (٤/ ٤٥).
(٢) انظر: مغني اللبيب (ص ١٥٨ وما بعدها).
وراجع: الجنى الداني (ص ٤٢٧)، وشرح التسهيل (٣/ ٣٥٧)، وحاشية الصبان (٣/ ١٩٣)، وشرح التصريح (٢/ ١٤٦)، وهمع الهوامع (٣/ ١٩٥).
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٤) انظر: الكتاب (٢/ ٣٤٥ وما بعدها)، وشرح المفصل (٢/ ٢٥٠، وما بعدها)، شرح الأشموني (٢/ ٣٣١)، أوضح المسالك (٣/ ٢٨٧)، وتوضيح المقاصد (٢/ ٩٦٤).

1 / 227