128

Cumda İcrabı Üzerine Araçlar

العدة في إعراب العمدة

Araştırmacı

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Yayıncı

دار الإمام البخاري

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

(بدون تاريخ)

Yayın Yeri

الدوحة

Türler

الحادي عشر: مرادفة "على"، نحو قوله تعالى: ﴿وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ﴾ [الأنبياء: ٧٧]. وقيل: على التضمين "منعناه بالنصر".
الثاني عشر: الفصل، [وهي الداخلة] (١) على ثاني المتضادين، نحو: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾ [البقرة: ٢٢٠]، و﴿حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [آل عمران: ١٧٩].
الثالث عشر: الغاية، نحو: "رأيته من ذلك الموضع"، فجعلته غاية لرؤيتك، أي محلًّا للابتداء والانتهاء، وكذلك: "أخذته من زيد".
الرابع عشر: التنصيصُ على العُموم، وهي الداخلة في نحو: "ما جاءني من رجل"، فإنه قبل دخولها يحتمل نفي الجنس ونفي الوحدة.
الخامس عشر: توكيد العُموم، وهي الزّائدة في نحو: "ما جاءني مِن أحد". (٢)
و"حيث": ظَرفُ مَكَان مُبْهَم، لازمٌ للظرفية غالبًا، وجُرَّب "مِن" كثيرًا، ولا تكون إلا مُضَافة إلى جملة.
وتكون ظَرفَ زَمَان عند الأخفش، كقوله:
لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ ... حَيْثُ تَهْدِي ساقَهُ قَدَمُهُ (٣)
ولا يجزم بها بغير "ما"؛ خلافًا للفرّاء.
ولا تضَاف إلى المفرد إلا شُذوذًا، كقوله:

(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٢) انظر: مغني اللبيب (ص ٤١٩ وما بعدها)، وشرح التصريح (١/ ٦٣٧ وما بعدها)، والجنى الداني (ص ٣٠٨).
(٣) البيت من المديد، وهو لطرفة بن العبد. انظر: خزانة الأدب (٧/ ١٩)، والمعجم المفصل (٧/ ١٦٤).

1 / 131