64

Kölelik

العبودية

Araştırmacı

محمد زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٥م

Yayın Yeri

بيروت

كَمَا أَن الْقدْوَة الذى يقْتَدى بِهِ.
وَالله تَعَالَى جعل فِي ذُريَّته النُّبُوَّة وَالْكتاب وَإِنَّمَا بعث الْأَنْبِيَاء بعده بملته قَالَ تَعَالَى [١٢٣ النَّحْل]: ﴿ثمَّ أَوْحَينَا إِلَيْك أَن اتبع مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين﴾ وَقَالَ تَعَالَى [٦٨ آل عمرَان]: ﴿إِن أولى النَّاس بإبراهيم للَّذين اتَّبعُوهُ وَهَذَا النَّبِي وَالَّذين آمنُوا وَالله ولي الْمُؤمنِينَ﴾ وَقَالَ تَعَالَى [٦٧ آل عمرَان]: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيم يَهُودِيّا وَلَا نَصْرَانِيّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين﴾ وَقَالَ تَعَالَى [١٣٥-١٣٦ الْبَقَرَة]: ﴿وَقَالُوا كونُوا هودا أَو نَصَارَى تهتدوا قل بل مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين * قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا وَمَا أنزل إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب والأسباط﴾ إِلَى قَوْله: ﴿وَنحن لَهُ مُسلمُونَ﴾ .
وَقد ثَبت فِي " الصَّحِيح " عَن النَّبِي ﷺ: أَن " إِبْرَاهِيم خير الْبَريَّة " فَهُوَ أفضل الْأَنْبِيَاء بعد النَّبِي ﷺ وَهُوَ خَلِيل الله تَعَالَى.
وَقد ثَبت فِي " الصَّحِيح " عَن النَّبِي ﷺ من غير وَجه أَنه قَالَ: " إِن الله اتخذنى خَلِيلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم

1 / 106