Zengin İçerikli Deniz

Radiyuddin es-Sağani d. 650 AH
9

Zengin İçerikli Deniz

العباب الزاخر

إذا رآها الجُوْعُ أمْسى ساعَهْ وفي كتاب الحروف لأبي عمرٍ والشيباني: الجَيْئَةُ: الدَّمُ والقَيْحُ، وأنْشَدَ: تَخَرَّقَ ثَفْرُها أيّامَ خُلَّتْ ... على عَجَلٍ فَجِيْبَ بها أدِيْمُ فَجَيَّأَها النِّساءُ فجاء منها ... قَبَعْذَاةٌ ورادِفَةٌ رَذُوْمُ أو " قَبَعْثاةٌ " على الشَّكِّ؛ شَكَّ أبو عمرو. وأنشَدَ شَمِرٌ: .......فَخَانَ منها ... كَبَعْثاةٌ ورادِعَةٌ رَدُوْمُ وقال أبو سعيد: الرَّذومُ مُعْجَمَةٌ؛ لأنَّ مارَقَّ من السَّلْح يَسيل. وفي أشعار بني الطَّمّاح في ترجمة الجُمَيْح بن الطَّمّاح: تَخَرَّمَ ثَفْرُها أيامَ حَلَّتْ ... على نَمَلى فجِيْبَ لها أديمُ فَجَيَّأها النساءُ فصار منها ... قَبَعْثاةٌ ورادفةٌ رَذُومُ قَبَعْثاةٌ: عَفَلَةٌ. وأجَأْتُه: أي جِئْتُ به. وجايَأَني فَجِئْتُهُ أجِيْئُه: أي غالبَني بكثرة المجيء فَغلبْتُه. وقال ابن الأعرابي: جايَأَني الرجل من قُرْبٍ: أي قابَلَني، ومرَّ بي مُجايَأةً: أي مُقَابَلَةً. وقال أبو زيد: يُقال جايَأْتُ فلانًا: أي وافَقْتُ مجيئه، ويقال: لو قد جاَزْتَ هذا المكان لَجايَأْتَ الغَيْثَ مُجَايَأةً وجِيَأءً: أي وافَقْتَه. وتقول: الحمد لله الذي جاء بك: أي الحمد لله إذ جئتُ، ولا تقل: الحمد لله الذي جئتَ. وأجَأْتُه إلى كذا: أي ألْجأْتُه واضطَرَرْتُه إليه، قال زُهَيْر: وجلرٍ سارَ مُعْتَمِدًا إليكُمْ ... أجَاءَتْه المَخَافَةُ والرَّجَاءُ فجاوَرَ مُكْرَمًا حتّى إذا ما ... دَعاُ الصَّيْفُ وانقَطَعَ الشتاءُ ضَمِنْتُم مالَهُ وغَدا جميعًا ... عليكم نَقْصُه وله النَّمَاءُ قال الفرّاء: أصلهُ من " جِئْتُ " وقد جَعَلَتْه العرب الْجَاءً. وفي المَثَل: " شَرٌّ ما يُجِيْئُكَ إلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ " قال الأصمعي: وذلك إنَّ العُرقوبَ لامُخَّ فيه وإنما يُحْوَجُ إليه مَن لا يَقْدِرُ على شيء. وقولُهم: " لو كان ذلك في الهِئ والجِئِ - بالكسر -: الطَّعامُ والجِئُ: الشَّراب، وقال الأُمويُّ: هما اسمان من قولك جَأْجَأْتُ بالإبل: إذا دَعَوْتَها للشُّرْب، وهَأْهَأْتُ بها: إذا د َعَوْتَها للعَلَف، وأنْشَدَ لِمُعَاذٍ الهَرّاء: وما كانَ على الهِيْءِ ... ولا الجِيْءِ امتِداحيْكا ولكِّني على الحُبِّ ... وطيبِ النَّفْس آتيكا وقال شَمِرٌ: جَيَّأْتُ القِرْبَةَ: خِطْتُها. وقال ابن السكِّيت: امرأةٌ مُجَيَّأَةٌ: إذا أُفْضِيَتْ؛ فإذا جُوْمِعَتْ أحْدَثَتْ. ورجُلٌ مُجَيَّأٌ: إذا جامعَ سَلَحَ. حبأ الحَبَأُ: جَلِيْسُ الملك وخاصَّتُه، والجمعُ أحبَاءٌ مثل سببٍ وأسباب. وقال ابن الأعرابي: الحَبْأَةُ: الطِّيْنَةُ السَّوداء. والتركيب يدلُّ على القُرْب. حبطأ رجلٌ حَبَنْطَأٌ وحَبَنْطَأَةٌ وحَبَنْطى - بلا هَمْزٍ -: أي قصير سمين ضخم البَطْن، وكذلك المُحْبَنْطِئُ يُهْمَزُ ولا يُهْمَز، ويقال: هو المُمْتَلئ غَيْظًا. أبو زيد: احْبَنْطَأَ الرَّجل: إذا انتفَخَ جَوْفُه، ومنه حديث النبي ﷺ: في السِّقْطِ يَظَلُّ مُحْبَنْطِئًا على باب الجَنَّة، وفي الحديث الآخر: إنَّ السِّقْطَ لَيُراغِمُ رَبَّه إنْ أدخل أبويه النار فَيَجْتَرُّهما بِسِرَرِه حتى يُدْخلهما الجنَّة: أي يُغاضبه. والسِّرَرُ: ما تقطعهُ القابِلَةُ من السُّرَّة. حتأ الحَتْءُ: حطَّ المتاعِ عن الإبل. والضَّربُ. والنكاحُ. وادامَةُ النَّظر. وحَتَأْتُ الكساء حَتْئًا: إذا فَتَلْتَ هُدْبه وكَفَفْته مُلزَقًا به، يُهْمَزُ ولا يُهْمَز. وقال أبو زيد في كتاب الهَمْز: أحْتَأْتُ الثوب - بالألف -: إذا فَتَلْتَه فَتْلَ الأكْسِيَة. وحَتَأْتُ الشيء وأحْتَأْتُه: إذا أحْكَمْتَه. أبو عمرو: أحْتَأْتُ الثوب: إذا خِطْتَه. والحَتِيْءُ - على فَعِيْلٍ -: لغة في الحَتِيِّ - بغير همزٍ - وهو سويق المُقل، ويُنشَدُ بالوجْهَين بيتُ المتنخِّل الهُذلي: لا دَرَّ دَرِّي إنْ أطْعَمْتُ نازِلَكَم. قِرْفَ الحَتِيءِ وعندي البُرُّ مكنوز والتركيب يدل على شِدَّة. حجأ حَجَأْتُ عنه كذا: أي حَبَسْتُه عنه. وحَجَأتُ بالأمر: فَرِحْتُ به.

1 / 9