Zengin İçerikli Deniz

Radiyuddin es-Sağani d. 650 AH
78

Zengin İçerikli Deniz

العباب الزاخر

أمّا لياليَ كُنتُ جاريَةً ... فَحُفِفْتُ بالرُّقباءِ والحَبْسِ حتى إذا ما البيت أبرزَني ... نُبِذَ الرجالُ بزولَةٍ جَلْسِ ويُروى: " إذا ما الخِدْرُ ". وقال ابن عبّاد: الجَلْس: الغدير. والجَلْس: الوقت. والجَلْس: السهم الطويل. وقال غيره: الجَلْس: الخَمر. وجَبَلٌ جَلْس: عالٍ طويل، قال المُتَنَخِّل الهُذَلي يَصِفُ وعلًا: أدفى يَبيتُ على أقذافٍ شاهِقَةٍ ... جَلْسٍ يَزِلُّ بها الخُطّافُ والحَجَلُ وقال ابن الأعرابي: الجِلْس - بالكسر -: الفَدْمُ. وجِلْس بن عامر بن ربيعة بن تَدُوْل بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عُقبة ابن السَّكون. والجِلْسِيُّ: ما حوْلَ الحدَقة. والجُلاس بن سُوَيد بن الصّامت؛ والجُلاس بن عَمرو الكِندي ﵄: لهما صحبة. وقال الليث: الجُلَّسان: مُعَرَّب كُلْشَان، قال الأعشى: لنا جُلَّسَانٌ عندها وبَنَفسَج ... وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوْشُ مُنَمْنَما وابْنَا جالِسٍ وسمير: طريقان يخالف كل واحد منهما صاحِبَه، قال: فإن تَكُ أشطانُ النّوى اختَلَفَتْ بنا ... كما اختَلَفَ ابْنا جالِسٍ وسَمِيْرِ وأجلَستُه في المكان: مكَّنتُهُ من الجلوس. وجالَسْتُهُ: جَلَستُ معه. ومُجالِس: فرس كانَ لبَني عُقَيل، وقال أبو النَّدى: هو لبَني فُقَيم. وتجالَسوا في المجالِس: جَلَسَ بعضهم مع بعضٍ. والتركيب يدل على الارتفاع في الشيء. جمس الجاموس: واحد من الجواميس، فارسيّ معرّب، وهو بالفارسية كاوْمِيْشْ، وقد تكلّمَت به العَرب، قال رُؤبة: لَيثٌ يَدُقَّ الأسدَ الهَموسا ... والأقْهَبَيْنِ الفيلَ والجاموسا وقال جرير: تدعوكَ تَيْمٌ وتَيْمٌ في قرى سبأٍ ... قد عضَّ أعناقَهُم جِلدُ الجواميسِ والأنثى: جاموسة، قال أبو الطوق الأعرابي في امرأتِهِ شَغْفَر: جاموسَةٌ وفيلَةٌ ووخَنْزَرُ ... وكُلُّهُنَّ في الجمال شَغْفَرُ وجُمُوْسُ الوَدَكِ: جُمُودُه. وقال ابن دريد: كان الأصمعي يقولُ: أكثر ما تستعمل العرب في الماء: جَمَدَ؛ وفي السَّمن وغيره: جَمَسِ، وكان يعيب على ذي الرُّمَّةِ قوله: نغار إذا ما الرّضوعُ أبدى عن البُرى ... ونَقْري سَدِيْفَ الشَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول: لا يقال للماء إلاّ جامِد. وقال الدِّيْنَوَريُّ: الجامِس من النَّبات: ما ذَهَبَت غُضُوْضَتُه ورُطوبَتُهُ وجَسَأ، وجُمُوْسُه: صُمُوْلُه. وصخرة جامِسَة: إذا كانت قد لَزِمَت موضِعها وهي يابسة مُقشَعِرَّة، قال الفرزدق يَصِف القدور: ترى حوله المُعتَفينَ كأنَّهم ... على صَنَمٍ في الجاهليةِ عُكَّفُ قُعُودًا وخلفَ القاعدينَ سُطُورُهُم ... قيامٌ وأيديهم جُمُوسٌ ونُطَّفُ وسُئلَ ابن عمر ﵄ عن فأرةٍ وَقَعَت في سَمْنٍ فقال: إن كان مائعًا فالقِهِ كَلَّه، وإن كان جامِسًا فألقِ الفأرَةَ وما حولَها وكلُّ ما بَقِيَ. وقول عبد الملك بن عُمَير: وقال المَدَني: والله لَفُطْسٌ خُنْسٌ؛ بِزُبدٍ جَمْسٍ؛ يغيب فيها الضِّرْسُ؛ أطيب من هذا. قولُه: " جَمْس " أي جامِس، ويجوز أن يُروى: " جُمْس " بالضّم صفةً للتَّمر؛ جمع جُمسَة: وهي البُسرَة التي أرطب كُلُّها وهي صُلبَة لم تنهضم بَعْدُ. وقد ذُكِرَ الحديث بتمامه في تركيب ع ش ر. ويقال: مرَّت بنا جُمْسَة من الإبلِ: أي قطعة منها. وتقول العرب: إذا طَلَعَتِ العَقرَبُ جَمَسَ المُذَنِّبُ. وقال ابن دريد: الجُمْسَة: القطعة اليابسة من التمر، يقال: أتانا بِجُمسة: أي بقطعة. وقال ابن عبّاد: الجمْسَة - بالفتح -: النّار؛ بلغة هذيل. وقال الفرّاء: ليلة جُماسِيَّة - بالضم -: أي باردة يَجْمُسُ فيها الماء. وقال الدَّينَوري: الجماميس: جنس من الكَمأةِ؛ لم أسمع لها بواحدة، وأنشد الفَرّاء: وما أنا والعاوي وأكبر هَمِّه ... جماميسُ أرضٍ فوقهنَّ طُسُوْمُ والتركيب يدل على جمود الشيء. جنس الليث: الجِنس: كلُّ ضربٍ من الشيء ومن الناس والطير ومن حدود النَّحوِ والعَروضِ والأشياء جُمْلَةً، والجَميع: الأجناس، وزاد ابنُ دريد: الجُنُوس.

1 / 78