Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

Muhammad ibn Saad al-Shuayir d. 1442 AH
55

Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الله ﷺ وأصحابه من بعده مستغلين الحزازات ضد الدعوة الجديدة التي جاءت لإصلاح العقائد وإعادة الناس إلى منزلة الإسلام الأولى التي سار عليها الصفوة الأولى من أمة الإسلام مدة ثلاثة قرون لم تعرف الدخائل ولا البدع اللهم إلا فرقًا عرفت بمباعدتها للإسلام حيث قوتلت في وقائع كثيرة ابتداء من الإمام علي بن أبي طالب ﵁ الذي جرد سيفه لقتالهم اتباعًا لمنهج الرسالة المحمدية التي حاد عنها أولئك الذين خرجوا عليه. الاستعمار. . ومواجهة الدعوة: - كما هي عادة أعداء الإسلام لا يدخلون في المواجهة مع الإسلام لمعرفتهم بعدم الصمود لأن حججهم واهية ولكنهم يستغلون فئات من المنتمين للإسلام ليجعلوهم جسورًا يعبرون منها لمآربهم ويضعون باسم الشبهات حيث أدرك الصليبيون والحاقدون على الإسلام من واقع مجريات الأمور في الأندلس وفي أرض الشام وفي حروب الدولة العثمانية مع أوروبا وغير ذلك من المواقف العديدة أن الإسلام الصافي من الشوائب والحريص أبناؤه على نشر دين الله وتخليص الأمم الأخرى مما يخالفه هو عدوهم الأول فلا يستطيعون مجابهته لأنه المنتصر إذًا فلابد من تشويه صورته وتفرقة أبنائه وإثارة الفتن والقلاقل في بيئته. أولًا: فالإنجليز مثلًا لمسوا آثار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية في أعظم مكان يعتزون باستعماره والاستيلاء على خبراته عندما تلقفها الهنود على يد الداعية الإسلامي: أحمد بن عرفان الشهير بأحمد باريلي، وأتباعه وفي حركات أخرى مثل " الفراتفيين وتيتومان " نزار علي (١) .

(١) - انظر انتشار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب خارج الجزيرة العربية تأليف محمد كمال جمعة ص ٦٣ - ٨٧.

1 / 63