Consensus of the Hadith Scholars

Hatim al-Awni d. Unknown
57

Consensus of the Hadith Scholars

إجماع المحدثين

Yayıncı

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ

Yayın Yeri

السعودية

Türler

فالأثرم بيّن للإمام أحمد سببَ الشك في سماع يحيى بن أبي كثير من أبي قلابة، ووضّحَ له الشيءَ الذي يُدفع به هذا السماع. ولم يخطئه الإمام أحمد على هذا الاستدلال، وإنما أبطل الزعم من أساسه، بنفي أن تكون كتب أبي قلابة وقعت ليحيى بن أبي كثير. * وانظر أيضًا: مسألة سماع الحسن من جابر بن عبد الله ومن سمرة في (المرسل الخفي)، ومسألة سماع وهب بن منبّه من جابر بن عبد الله أيضًا في (أحاديث الشيوخ الثقات) لأبي بكر الأنصاري (١)، ومسألة سماع خِلاَسِ بن عَمرو من علي بن أبي طالب (٢) . • ومن القرائن: قلّة حديث الراوي عن شيخ لو كان لقيه لكَثُر حديثه عنه لجلالة ذلك الشيخ وَسعة علمه. * قال علي بن المديني في (العلل): «لم يلق القاسم بن عبد الرحمن من أصحاب رسول الله ﷺ غير جابر بن سمرة. قيل له: فلقي ابن عمر؟ قال: كان يحدث عن ابن عمر بحديثين، ولم يسمع من ابن عمر شيئًا» (٣) . مع أن الفلاس يقول: «لم يلق أحدًا من أصحاب النبي ﷺ، ولكنه روى عن ابن عمر، ولا أشك أنه قد لقيه» (٤) .

(١) أحاديث الشيوخ الثقات (رقم ٧١٨) . (٢) تحفة التحصيل (رقم ٢٤٢) . (٣) العلل لابن المديني (٦٣ رقم ٨١) . (٤) المراسيل لابن أبي حاتم -بتصرّف- (رقم ٦٤٢) .

1 / 60