155

Conciseness in Establishing Proofs and Licenses

الوجازة في الأثبات والإجازة

Yayıncı

دار قرطبة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

بنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو حَامِدٍ أحمدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يَحيَ البَزَّارِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ بِشْرِ بنِ الحَكَمِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَه، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، وإلِيْه يَنْتَهِي التَّسَلْسُلُ بالأوَّلِيَّةِ. وهُو عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أبي قَابُوْسٍ مَوْلى عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ ﵄، أنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ قَالَ: «الرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُم الرَّحمَنُ ﵎، ارْحَمُوا مَنْ في الأرْضِ؛ يَرْحَمْكُم مَنْ في السَّماءِ». أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ في الكُنَى، (٦٤)، (٥٧٤)، والحُمَيْدِي (٢/ ٢٦٩)، (٥٩١)، وأحمَدُ (٢/ ١٦٠)، وغَيرُهُم، إلاَّ أنَّهم جمِيْعًا لم يُسَلْسِلُوْه. وأكْثَرُ الرِّوَايَاتِ برَفْعِ «يَرْحمُكُم» عَلى أنَّه جُملَةٌ دُعَائِيَّةٌ، وفي بعْضِهَا بالجَزْمِ، عَلى أنَّه جَوَابُ الأمْرِ. وقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ السَّفَّارِيْنِي في إجَازَتِه لمرْتَضَى الحُسَيْنِي الزَّبِيْدِي، صَاحبِ «تَاجِ العَرُوْسِ»، عَنْ بَعْضِ الحُفَّاظِ أنَّه قَالَ: مَنْ زَعَم تَسَلْسُلَه إلى آخِرِه، فَهُو مُخطِيء أو كَاذِبٌ، مَعَ أنَّ شَيْخَ مَشَايخِنا عَبْدَ البَاقِي قَالَ بَعْدَ قَوْلِه: فَلا يَصِحُّ تَسَلْسُلُه عمَّا فَوْقَه، إلاَّ أنَّه وَقَعَ لَنا مُسَلْسَلًا مِنْ طَرِيْقِ تَقِي الدِّيْنِ بنِ فَهْدٍ.

1 / 165