Conciseness in Establishing Proofs and Licenses
الوجازة في الأثبات والإجازة
Yayıncı
دار قرطبة للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
بنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا أبُو حَامِدٍ أحمدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يَحيَ البَزَّارِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ بِشْرِ بنِ الحَكَمِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، قَالَ: حَدَّثَنا بِه سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَه، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، وإلِيْه يَنْتَهِي التَّسَلْسُلُ بالأوَّلِيَّةِ.
وهُو عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أبي قَابُوْسٍ مَوْلى عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العَاصِ ﵄، أنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ قَالَ: «الرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُم الرَّحمَنُ ﵎، ارْحَمُوا مَنْ في الأرْضِ؛ يَرْحَمْكُم مَنْ في السَّماءِ».
أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ في الكُنَى، (٦٤)، (٥٧٤)، والحُمَيْدِي (٢/ ٢٦٩)، (٥٩١)، وأحمَدُ (٢/ ١٦٠)، وغَيرُهُم، إلاَّ أنَّهم جمِيْعًا لم يُسَلْسِلُوْه.
وأكْثَرُ الرِّوَايَاتِ برَفْعِ «يَرْحمُكُم» عَلى أنَّه جُملَةٌ دُعَائِيَّةٌ، وفي بعْضِهَا بالجَزْمِ، عَلى أنَّه جَوَابُ الأمْرِ.
وقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ السَّفَّارِيْنِي في إجَازَتِه لمرْتَضَى الحُسَيْنِي الزَّبِيْدِي، صَاحبِ «تَاجِ العَرُوْسِ»، عَنْ بَعْضِ الحُفَّاظِ أنَّه قَالَ: مَنْ زَعَم تَسَلْسُلَه إلى آخِرِه، فَهُو مُخطِيء أو كَاذِبٌ، مَعَ أنَّ شَيْخَ مَشَايخِنا عَبْدَ البَاقِي قَالَ بَعْدَ قَوْلِه: فَلا يَصِحُّ تَسَلْسُلُه عمَّا فَوْقَه، إلاَّ أنَّه وَقَعَ لَنا مُسَلْسَلًا مِنْ طَرِيْقِ تَقِي الدِّيْنِ بنِ فَهْدٍ.
1 / 165