Conciseness in Establishing Proofs and Licenses
الوجازة في الأثبات والإجازة
Yayıncı
دار قرطبة للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
الفَصْلُ الأوَّلُ
حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ
أمَّا حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ، فَأرْوِيْه عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايزِ.
حَدَّثَنِي شَيْخُنَا عَبْدُ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيُّ، قِرَاءةً عَلَيْه، عَنْ شَيْخِه السَّلَفِيِّ سُلَيْمانَ الحَمْدَانِ قَالَ: اعْلَمْ إنَّه قَدْ جَرَتْ عَادَةُ المُحَدِّثِيْنَ في إجَازَاتِهم، بتَقْدِيْمِ حَدِيْثِ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ: «الرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُم الرَّحمَنُ ﵎، ارْحَمُوا مَنْ في الأرْضِ؛ يَرْحَمْكُم مَنْ في السَّماءِ».
فإنِّي أرْوِي حَدِيْثَ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ سَماعًا عَنْ مَشَايخي الأفَاضِلِ: كالشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَاني، ومُحمَّدِ زُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ، وصُبْحِي السَّامُرَّائي، وعَبْدِ اللهِ النَّاخِبي، ويُوْسُفَ المَرْعَشْلي، وحَامِدٍ الكَافِ وغَيْرِهِم.
* * *
كَما أنَّني اكْتَفِي بذِكْرِ سَنَدِ شَيْخِنا عَبْدِ الله بنِ أحمَدَ النَّاخِبي، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه قِرَاءةً عَلَيْه، بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ (٢١/ ١/١٤٢٨)، بمَنْزِلِه العَامِرِ بجُدَّةَ، بحُضُوْرِ بَعْضِ الأفَاضِلِ، وهُو يَرْوِيْه عَنْ شَيْخِه مُحَدِّثِ الحَرَمِيْنِ الشَّرِيْفَيْنِ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ عُمَرَ بنِ حَمْدَانِ المَحْرَسِي التُّوْنُسي الأصْلِ، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، في المُكَلَّا، سَنَة (١٣٤٤) تَقْرِيْبًا، قَالَ: حَدَّثَنِي بِه شَيْخِي العَلَّامَةُ عَبْدُ الكَبِيْرِ الكَتَّاني الحَسَنِي (١٣٣٣)، وهُوَ أوَّلُ حَدِيْثٍ سَمِعْتُه مِنْه، عَنِ
1 / 163