96

Concept of Interpretation, Exegesis, and Deliberation

مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر

Yayıncı

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

وضعه وأصله السابق إلى الفهم من ظاهره في تعاريف اللغة والشرع أو العادة = إلى ما يحتاج في فهمه والعلم بالمراد به إلى قرينة تدل عليه لعائق منع من استمراره على مقتضى لفظه، وهو مأخوذ من المآل، ومن ذلك ما وقع الخطاب فيه على سبيل المجاز، ولم يكن يراد به الأصل في الحقيقة، ومنه قوله تعالى: ﴿وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ﴾ [البقرة: ٩٣]، أراد: حُبَّ العجل؛ لأنه لو أراد حمل الكلام على حقيقته لكان العجل يكون في بطونهم لا في قلوبهم؛ لأن الأعيان إنما تنتقل إلى البطن لا إلى القلب ...» (١). وقال ابن الجوزي (ت:٥٩٧): «التأويل: العدولُ عن ظاهر اللفظِ إلى معنى لا يقتضيه؛ لدليل عليه» (٢). * مثال لأثر هذا المصطلح في حملِ كلام الله أو رسوله ﷺ عليه: إنَّ من العجيبِ أن يُجعَلَ هذا المصطلحُ المتأخِّرُ أصلًا يُعتمدُ في تفسير القرآن وشرح السنة، ولقد حصلَ بسبِبه انحرافٌ كبيرٌ في ذلك.

(١) نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر (ص:٢١٧). (٢) نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر (ص:٢١٦).

1 / 104