22

Comparison between Al-Fa'iq by Al-Zamakhshari (d. 538 AH) and Al-Nihaya by Ibn Al-Athir (d. 606 AH)

الموازنة بين «الفائق» للزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) و«النهاية» لابن الأثير (ت ٦٠٦ هـ)

Türler

مثل: كتاب «غريب الحديث» للحربي (١) و«غريب الحديث» لـ شمربن حمدويه، كما حفظ لنا كثيرًا من أقوال اللغويين، الذين لم تصلنا مصنفاتهم كـ: نفطويه، والأصمعي، والسجستاني، وثعلب، والزجَّاج ...). (٢) • ترتيب مواد الكتاب، ومنهجه في عرض المادة: رتَّب المادة وفْقَ الحروف الهجائية، فيبدأ في اختيار الحرف الأخير من الكلمة بعد تجريدها من الحروف الزائدة، ورَدِّ الحرف الأصليِّ المحذوف، ثم العودة إلى الحرف الأول من الكلمة. إذا كان الحديث الواحد يتضمن أكثر من مفردة غريبة، فإنه يُوَزِّع نصَّ الحديث إلى مقطعات عديدة، فيذكر كل لفظ غريب وفْقَ ترتيبه الهجائي الأول. بخلاف الزمخشري في «الفائق» فإنه يَسْرد النص كاملًا وفق الترتيب الهجائي لأول لفظٍ غريب، ثم يَذْكر اللفظ الغريب الثاني في الموضع نفسه. يبدأ بحرف الهمزة، ويندرج تحته عنوان بارز: «باب الهمزة مع الباء»، وتحت هذا العنوان مادة أَبب، ثم مادة أبد، ثم أبر، أبس، أَبض، وهكذا، ويراعي ترتيب الأوائل فالثواني فالثوالث داخل المادة الواحدة. يكرر إيراد الحديث الذي تضمن أكثر من لفظة غريبة بحسب موقعها من الترتيب الهجائي: فيشرح اللفظة الغريبة التي تدخل في المادة اللغوية التي عقدها، فإن ورد غريبان أو أكثر في الحديث نفسه اكتفى بغريب الباب، وإن أراد المُراجِع معرفة باقي

(١) حقق الدكتور سليمان العايد المجلدة الخامسة منه. (٢) «منهج ابن الأثير في النهاية» (ص ٥٣).

1 / 22