122

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

Yayıncı

دار المحدث للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

رسول الله ﷺ مسافرون فأمرهم بالأذان، مع أنهم مسافرون، فالمسافرون عليهم الأذان كما على المقيمين.
وهل عليهم صلاة الجماعة؟
الجواب: نعم، ومن هنا نأخذ فائدة أيضًا:
١٠٢ - مشروعية صلاة الجماعة في الحضر والسفر، وهي على الوجوب، فيجب على المسافر صلاة الجماعة كما يجب على المقيم ولا فرق، بل قد أوجب الله صلاة الجماعة في حال القتال، وقتال الرسول ﷺ كان كله في السفر.
١٠٣ - قصد المشعر الحرام (١) والوقوف عنده في صبيحة يوم العيد؛ لأن النبي ﷺ ركب وقصد المشعر الحرام، ولكن هل هذا على سبيل الوجوب؟
الجواب: لا؛ لأن النبي ﷺ قال: «وقفت هاهنا وجمع كلها موقف» (٢) فكل مزدلفة موقف، ولا يلزمك أن تشد الرحل إلى المشعر الحرام لتقف عنده.
١٠٤ - أنه ينبغي التفرغ بعد صلاة الفجر يوم العيد للدعاء والتكبير والتهليل والذكر إلى أن يقرب طلوع الشمس،

(١) المشعر الحرام: هو في قوله تعالى: "فاذكروا الله عند المشعر الحرام" وهو في مزدلفة وجمع يسمى بهما جميعًا. معجم البلدان ٥/١٥٦.
(٢) سبق تخريجه رقم (٥٦) .

1 / 126