214

التفسير الواضح

التفسير الواضح

Yayıncı

دار الجيل الجديد

Baskı Numarası

العاشرة

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

Türler

وقل لليهود والنصارى والمشركين الأميين فإنهم هم الحاضرون والمعاصرون للنبي ﷺ فقط. قل لهم: أأسلمتم؟؟ فإن أسلموا لك فقد اهتدوا إلى الطريق المستقيم، وإن تولوا وأعرضوا فقل لهم: إنما علىّ البلاغ فقط، والله- سبحانه- البصير بخلقه العليم بحالهم فيحاسبهم ويجازيهم. جزاء قتل الأنبياء ومن يأمر بالمعروف [سورة آل عمران (٣): الآيات ٢١ الى ٢٢] إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢١) أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٢٢) المفردات: فَبَشِّرْهُمْ: من البشارة والبشرى، وهي: الخبر السار تنبسط له بشرة الوجه، وإطلاق هذا على الخبر الذي سيلقى للكفار من باب التهكم لأن وجوههم ستنقبض له. حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ: بطلت. المعنى: إن الذين يكفرون بآيات الله بعد معرفتها ويقتلون النبيين لأنهم قالوا: ربنا الله، يقتلونهم معتقدين أن قتلهم بغير حق ولا ذنب اللهم إلا قول الحق وتبليغ الرسالة، وهؤلاء هم اليهود، نسب إلى اليهود فعل آبائهم لأنهم راضون عنه، على أنهم هموا بقتل

1 / 217