33

Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

Yayıncı

الجامعة الإسلامية

Yayın Yeri

المدينة المنورة

Türler

أطرت النّصارى ابن مريم، إنّما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" ١. والإطراء: مجاوزة الحد في المدح. والله - تعالى - قد أمرنا أن ندعوه وحده بدون واسطة ولي أو غيره، ووعدنا أن يستجيب لنا، وهو لا يخلف وعده، فقال سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ ٢. وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ ٣. وقال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ ٤. وقال تعالى: ﴿فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ ٥. وهكذا، كل الآيات فيها الأمر بدعائه مباشرةً من دون

١ الحديث رواه البخاري "٦/٤٧٨" فتح الباري. ٢ سورة غافر، الآية: ٦٠. ٣ سورة البقرة، الآية: ١٨٦. ٤ سورة الأعراف، الآية: ٥٥. ٥ سورة غافر، الآية: ٦٥.

1 / 35