20

Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

Yayıncı

الجامعة الإسلامية

Yayın Yeri

المدينة المنورة

Türler

وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ ١. وهذه الشُّبهة متغلغلة في نفوس المشركين، يقابلون بها دعوات الأنبياء - عليهم الصّلاة والسّلام -. فقوم نوح لمّا قال لهم نوح: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنْزَلَ مَلائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ﴾ ٢. فجعلوا ما عليه آباؤهم حجّة يعارضون بها ما جاءهم به نبيّهم نوح ﵇. وقوم صالح يقولون له: ﴿أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا﴾ ٣. وقوم شعيب يقولون له: ﴿أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا﴾ ٤. وقوم إبراهيم يقولون له لمّا أفحمهم بالحجّة وقال لهم:

١ سورة الطور، الآية: ٢١. ٢ سورة المؤمنون، الآيتان: ٢٣ - ٢٤. ٣ سورة هود، الآية: ٦٢. ٤ سورة هود، الآية: ٨٧.

1 / 22