172

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Yayıncı

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٥ هـ

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

وقد روى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود وابن ماجه عن عائشة ﵂ قالت قال رسول الله ﷺ «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وفي رواية لأحمد ومسلم وللبخاري تعليقا مجزوما به «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد». وروى الإمام أحمد أيضًا وأهل السنن وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن العرباض بن سارية ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه. وقال حذيفة ﵁ كل عبادة لا يتعبدها أصحاب رسول الله ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يدع للآخر مقالا، فاتقوا الله يا معشر القراء وخذوا ممن كان قبلكم. وقال ابن مسعود ﵁: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم، كل بدعة ضلالة. رواه الدارمي وابن وضاح. وفي رواية لابن وضاح عن ابن مسعود ﵁ أنه قال: اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كفيتم. وروى ابن وضاح أيضًا عن حذيفة ﵁ أنه قال: اتبعوا سبلنا ولئن اتبعتمونا لقد سبقتم سبقًا بعيدًا ولئن خالفتمونا لقد ضللتم ضلالا بعيدًا.

1 / 172