50

Şiir Ölçüsü

عيار الشعر

Araştırmacı

عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Yayın Yeri

القاهرة

وَقَالَ بعضُ العَربَ ممَّنْ أدرَكَ الإِسلام يذكُرُ أفعالَهُمْ
(وكانَ شُكْرُ القَوْم عِندَ المِنَنِ ...)
(كيَّ الصَّحِيحَات وفَقْأَ الأَعْيُنِ ...)
وكَسَقْيهمُ العَاشقَ الماءَ على خَرزةٍ تُسمَى السُّلوان فَيَسْلو، فَفِي ذَلِك يَقُول الْقَائِل.
(يَا لَيْتَ أنَّ لِقَلْبِي مَنْ يُعلَّلُهُ ... أَو سَاقِيًا فسَقَاهُ اليومَ سُلْوانَا)
وَقَالَ آخر:
(شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنةٍ ... فَلَا وجَديدِ العَيْشِ يَا مَيُّ مَا أسْلُو)
وكإيقَادِهمٍ خَلْفَ المُسَافِرِ الَّذِي لَا يُحِبُّون رُجُوعَهُ نَارًا ويَقُولونَ: أَبْعَدَهُ اللهُ وأسْحَقَهُ، وأوْقَدَ نَارًا إثْرَهُ.
وَفِي ذَلِك يَقُولُ شَاعِرُهُمْ:
(وذمَّةِ أقوامٍ حَمَلْتَ وَلم تَكُنْ ... لتوقِدَ نَارا إثَرَهُمْ للتَّنَدُّمِ)

1 / 54