124

Şiir Ölçüsü

عيار الشعر

Araştırmacı

عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Yayın Yeri

القاهرة

وكُنْتُ أَحَقَّ بالسَّياسَةِ، فاشْكُرِ اللهُ على عَظِيمِ العَطِيَّةِ، واحْتسِبْ عِنْد اللهِ جَليلَ الرَّزِيَّة، وأعْظَمَ اللهُ فِي مُعَاويةَ أجرَك، وأجْزَلَ على الخِلافةِ عَوْنَك. فأخَذَهُ أَبُو دُلاَمَة فقَالَ يَرْثي المَنْصُورَ ويمْدَحُ المَهْدِيَّ: (عَيْنَايَ؛ واحِدةٌ تُرىَ مَسْرورةً ... بإمَامِهَا جَذْلَى، وأخْرَى تَذْرِفُ) (تَبْكي، وتَضْحَكُ تَارَة فَيَسُوؤهَا ... مَا أنْكَرَتْ، ويَسُرُّهَا مَا تَعْرِفُ) (فَيَسُوؤهَا مَوْتُ الخَلِيفَة أوَّلًا ... ويَسُرُّهَا أنْ قَامَ هَذَا الأرْأفُ) (مَا إنْ سَمِعْتُ وَلَا رَأيْتُ كَمَا أرَىَ ... شَعْرًا أرَجِّلُهُ، وآخَرَ أنْتِفُ)

1 / 128