118

Şiir Ölçüsü

عيار الشعر

Araştırmacı

عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Yayın Yeri

القاهرة

(إِذَا أضَاءَ لَنَا نُورٌ بغُرَّتهِ ... تَضَاءَلَ الأنْوَرانِ؛ الشَّمْسُ والقَمَرُ) (وَإِن مَضَى رَأيُهُ أوْحَدَّ عَزْمَتَهُ ... تَأخَّرَ المَاضِيَانِ؛ السِّيْفُ والقَدَرُ) (مَنْ لَمْ يَكُنْ حَذِرًا من حَدِّ سَطْوتِهِ ... لم يَدْرِ مَا المُزْعِجَانِ؛ الخَوْفُ والحَذَرُ) (حُلْوٌ؛ إِذَا أنْتَ لم تَبْعَثْ مَرَارَتَهُ ... فإنْ أُمِرَّ فَحُلْوٌ عندَهُ الصَّبِرُ) (سَهْلُ الخَلاَئق إِلَّا أنَّهُ خَشِنٌ ... لَيْنُ المَهَزَّةِ إلاَّ أنَّه حَجَرُ) (لَا حيَّةٌ ذَكرٌ فِي مِثْلِ صَوْلَتِهِ ... إِن صَالَ يَوْمًا، وَلَا الصَّمْصَامَةُ الذَّكَرُ

1 / 122