Şiir Ölçüsü
عيار الشعر
Araştırmacı
عبد العزيز بن ناصر المانع
Yayıncı
مكتبة الخانجي
Yayın Yeri
القاهرة
(بِهِ تَقَرَّبَ يَوْمَ الفِصْحِ مُحْتَسِبًا ... يَرْجُو الإِلَهَ بِمَا أسْدَى ومَا صَنَعَا)
(وَمَا أرادَ بهَا نُعْمَى يُثَابُ بِهَا ... إنْ قَالَ كَلْمَةَ مَعْروفٍ بِهَا نَفَعَا)
(فَلَا يَروْنَ بِذَاكُم نِعْمَةً سَبَقَتْ ... إنْ قَالَ قائِلُنَا حَقًَّا بِهِ وسَعَى)
فَهَذِهِ القَصِيدةُ سِتَّةٌ وسَبْعونَ بَيْتا؛ التَّكَلُّف فيهَا ظاهِرٌ بَيِّنٌ إلاّ فِي سِتَّةِ أبْيَاتٍ وَهِي:
(تَقَولُ بِنْتي - وقَدْ قَرَّبْتُ مُرْتَحِلًا ... - يَا رَبِّ جَنِّبْ أبي الإتْلاَفَ والوَجَعَا)
(بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْنَاةٍ إِذا عَثَرَتْ ... فاللَّعْنُ أدْنَى لَهَا من أنْ أقُولَ: لَعَا)
(بِأكْلُبٍ كسِرَاءِ النَّبْلِ ضَارِيَةٍ ... تَرَى من القِدِّ فِي أعْنَاقِهَا قِطَعَا)
(يَا هَوْذُ إِنَّكَ من قَوْمٍ أُولي حَسَبٍ ... لَا يَفْشلُونَ إذَا مَا آنَسُوا فَزَعَا)
(أغَرُّ أبْلجُ يُسْتَسقَى الغَمَامُ بِهِ ... لَو قَارَعَ النَّاسَ عَن أحْسَابِهِمْ قَرَعَا)
(لَا يَرْقَعُ النَّاسُ مَا أوْهَى وإنْ جَهدُوا ... طُولَ الحَيَاةِ، وَلَا يُوهُونَ مَارَقَعَا)
وفيهَا خَلَلٌّ ظاهِرٌ، ولكنَّها، بالإضَافَةِ إِلَى سَائر الأبياتِ، نَقِيَّةٌ، بَعيدةٌ من التكَلَّفِ
وَالَّذِي يُوجبهُ نَسْجُ الشِّعْر أنْ يَقُول: يَا رَبِّ جَنِّبْ أبي الإتلاَفَ
1 / 119