3.حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
6- 7661- أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال : حدثنا عمي قال : حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن عائشة قالت : " أرسل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنت عليه ، وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها " فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أي بنية ألست تحبين ما أحب " قالت : بلى قال : " فأحبي هذه فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فرجعت إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبرتهن بالذي قالت : والذي قال لها فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقولي له : " إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة " فقالت فاطمة : " لا والله لا أكلمه فيها أبدا " قالت عائشة : " فأرسل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب ، وأتقى لله ، وأصدق حديثا ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به ، وتقرب به إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حدة كانت فيها تسرع فيها الفيئة " فاستأذنت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع عائشة في مرطها على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها فأذن لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله " إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة ، ووقعت بي ، فاستطالت ، وأنا أرقب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأرقب طرفه ، هل يأذن لي فيها فلم تبرح زينب ، حتى عرفت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكره أن أنتصر فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنها ابنة أبي بكر " أخبرني عمران بن بكار الحمصي قال : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن عائشة قالت : فذكر نحوه ، وقالت : فأرسل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب فاستأذنت فأذن لها فدخلت فقالت :نحوه ،خالفهما معمر فرواه عن الزهري عن عروة عن عائشة (¬1)
Sayfa 23