Düzenlenmiş Akid Üzerine Roma'nın Faziletleri
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Yayıncı
دار الكتاب العربي - بيروت
Türler
لغو كما اذا قيل سواد الحبشي خاصة لنوع الانسان فيفيد الخبر معنى غير منفهم من المبتدا فاعرف هذا
ومن الذين ارتقوا مدارج العزة والسيادة بير احمد المشتهر بليس زاده
توفي ابوه منفصلا عن قضاء القاهرة وقرأ المرحوم على المولى محيي الدين المشتهر بعرب زاده وصار ملازما من المولى بستان واتفق له عطفة من الزمان حيث تزوج ابنة المولى عطاء الله معلم السلطان سليم خان فطلعت نجوم سعادته وشرقت شموس سيادته حيث وصل في الازمنة
القليلة الى المناصب الجليلة وقلد اولا مدرسة ابن الحاجي حسن بثلاثين ثم مدرسة إبراهيم باشا بقسطنطينية بأربعين ثم جعل وظيفته فيها خمسين ثم نقل بالوظيفة المزبورة الى مدرسة رستم باشا بقسطنطينية ثم الى مدرسة اسكدار ثم نقل الى احدى المدارس الثمان توفي وهو مدرس بها في مدة قريبة من موت المولى عطاء الله صهره وكان رحمه الله حسن الشكل لطيف الطبع محبا للعلم وساعيا في اقتناء الكتب النفيسة وقد جمع منها النفائس واللطائف والنوادر والظرائف الى ان بدد الدهر شملها واقفر ربعها ومنزلها
ومن العلماء الاعيان المولى سنان
كان رحمه الله من قصبة آق حصار من لواء صارخان وقد انتظم المرحوم في سلك الطلاب بعدما وصل الى سن الشباب ولما حصل الطرف الصالح من العرفان صار ملازما من المولى المشتهر بابن يكان ثم درس بمدرسة جاي بعشرين ثم مدرسة طه قلي بورلي بخمسة وعشرين ثم مدرسة بركي
بالوظيفة المزبورة ثم بمدرسة بالي كسرى بثلاثين ثم المدرسة الخاتونية بتوقات باربعين ثم مدرسة المولى يكان بمدينة بروسه بالوظيفة المزبورة ثم درس بالمدرسة الحلبية بادرنه بخمسين ثم نقل عنها الى مدرسة بنت السلطان سليمان باسكدار ثم نقل الى احدى المدارس الثمان الى مدرسة السلطان محمد ابن السلطان سليمان فاشتغل فيها وافاد وتحرك على الوجه المعتاد حتى فرق الدهر شمله وأباد وكان ذلك في اوائل شعبان المنخرط في سلك شهور سنة تسع وسبعين وتسعمائة وكان رحمه الله عالما
Sayfa 410