مير صدر الدين والمولى ابن الخطيب واداها بأخصر عبارة وأليق اشارة ثم ذكر ما خطر له من تحقيق المقام وتبيين المرام وشرح القسم الثالث من كتاب المفتاح وشرح الفوائد الغياثية وهو شرح حافل يتضمن الرد على بعض المواضع من شرح المفتاح وكتاب سماه بالشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية وقد جمعه بعد عماه وهو اول من تصدى له وكتاب ذكر فيه انواع العلوم وضروبها وموضوعاتها وما اشتهر من المصنفات في كل فن مع نبذ من تواريخ مصنفيها فجاء كتابا عزيزا غزير الفائدة وصنف كتابا كبيرا في التاريخ جمع فيه ما ذكره ابن خلكان واضاف اليه سير الصحابة والتابعين وغيرهم ثم اختصر منه مجلدا لطيفا وكتب حاشية من اول شرح المفتاح للشريف الجرجاني وادمج فيها كلمات ابيه المولى مصلح الدين ولم يتم وشرح العوامل من المختصرات وشرح ديباجة الهداية وديباجة الطوالع وله مختصر في علم النحو على منوال مختصر البيضاوي وكتب رسائل وحقق فيها كثيرا من المسائل المشكلة والمباحث المعضلة وبقي اكثرها في المسودة وما تيسر تبييضه تنيف على خمسة عشر منها صورة الخلاص في سورة الاخلاص الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة مسالك الخلاص في مهالك الخواص اجل المواهب في معرفة وجوب الواجب نزهة الالحاظ في عدم وضع الالفاظ للالفاظ رسالة التعريف والاعلام في حل مشكلات الحد التام القواعد الحمليات في تحقيق مباحث الكليات فتح الامر المغلق في مسئلة المجهول المطلق رسالة في تفسير آية الوضوء رسالة في تفسير قوله تعالى هو الذي خلق لك ما في الارض جميعا وكان رحمه الله ينظم الشعر العربي وقد كتب الى بعض اصدقائه بعد عماه :
سقيت بسيط الارض في كل ساعة
بدمع جدرى في ذكر خير الاحبة
وصفحة خدي كالوشاح المفصل
بقطر دموع بين فانىء عبرة
وعيني عقيق بياقوت مقلة
وإنسان عيني عنبر فوق جمرة
حرمت من الاحباب لذة نظرة
فواحسرتا ان لم افق قبل موتتي
Sayfa 339