Düzenlenmiş Akid Üzerine Roma'nın Faziletleri
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Yayıncı
دار الكتاب العربي - بيروت
Türler
عن وصفها السنة الاسنة واحست بشدائدها في الارحام الاجنة وتراءت الغلبة في اليوم الاول من جانب البغاة على زمرة المهتدين السراة فلما اصبحوا في اليوم الثاني وتعاطوا الحرب والنزال نادى منادي الحال الا ان الحرب سجال ونصر الله جنوده ورفع اعلامه وبنوده فهزموهم باذن الله وما رميت اذ رميت ولكن الله رماه وقصموا اصلابهم ثم قسموا اسلابهم وهيهات الظفر من جانبهم والغدر عاجله العار وآجله الدخول في النار وما اصدق ابن دريد حيث يقول :
من ملك الحرص القياد لم يزل
يكرع في ماء من الذي جرى
من لم يقف عندانتهاء قدره
تقاصرت عنه فسيحات الخطى
من ضيع الحزم جنى لنفسه
ندامة ألذع من سفع الذكا
ويقال ان عدد من قتل في المعركة من الفريقين يزيد على عشرة آلاف سوى من هلك في الطرق والاطراف ولما تفرق عسكر السلطان بايزيد المزبور كر راجعا ورد الى اماسيه هاربا نادما على فعله القبيح ومعترفا بخفته وطيشه الصريح فاحضر الشيخ خير الدين الايجادي والمولى
جرجان وتاب على يدالشيخ المزبور عما صدر عنه من البغي والعدوان وأشهدهما على الرجوع والارتداع وأرسلهما الى السلطان للشهادة بذلك ولااستشفاع وقبل وصولهما الى السلطان تحول عن رأيه وعاد الى غيه وأخذ اولاده الثلاثة الكبار وتوجه الى بلادالعجم بمن بقي عنده من الاشرار فقبل وصولهما الى عتبة السلطان ظهر خلاف ما جاآ به من خبر ترك العصيان فكره السلطان مجيئهما وتغيرو حبسهما في بيت في قسطنطينية حتى يظهر جلية الخبر من انهما لم يقصدا النفاق ولم يتفقا على الاختلاق وأطلقهما وعزل المولى المزبور عن منصب الفتيا ثم عين له سبعين درهما علم ما ذكرنا وآخر امر الامير بايزيد انه سافر وجد في سيره ولم يقدر احد من الامراء العثمانية على منعه وضيره وان تتابع الامر به اليهم من جانب السلطان حتى وصل الى بلادالعجم في قليل من الزمان فاستقبله رئيس الملحدين وعمدة المتمردين شاه طهماسب في نفر يسير من اصحابه يمكن
Sayfa 347