دار القرار : الآخرة 0 داء الملوك : قال المأمون : الإرجاء دين الملوك إلى المرجئة (¬1) 0
داء الضرائر : في المثل : بينهم داء الضرائر ، إذا كان بينهم شر وحسد وبغض دائما؛ لأن الضرائر يبغض بعضهن بعضا 0
داء البطن : يضرب للشر المستور ، ولا يقدر على مداواته ، قال الأسود النخعي (¬2) :
بني عمنا إن العداوة شرها ضغائن تبقى في صدور الأقارب
تكون كداء البطن ليس بظاهر فيشفى وداء البطن من شر صاحب
وقال آخر:
وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء
ومن البطون المستعارة: بطن الوادي، وبطن القرطاس، وبطن الكف، وبطن الأمر وظهره (¬3) .
داء الذئب : الجوع ، يقال : رماه الله بداء الذئب ؛ لأنه دهره جائع ، قال ابن الرومي :
... وشاعر أجوع من ذيب معشش بين أعاريب
والذئب وإن كان أقفر منزلا ، وأقل خصبا ، لا بد له مما يأكله ، فإن لم يجد اكتفى بالنسيم ن وربما سف التراب 0
داء الأسد : الحمى لكثرة ما تغزو (¬4) به ، قال أبو تمام :
فإن تك قد نالتك أطراف وعكة فلا عجب أن يوعك الأسد الورد
وقال البحتري:
وما الكلب محموما وإن طال عمره ألا إنما الحمى على الأسد الورد
وكتب المطوعي رقعة منها (¬5) : انصرفت البارحة بقلب مهموم، وجسم محموم، فما الظن بعلة الحسد، قارنتها علة الجسد، وداء الذئب خالطه داء الأسد.
Sayfa 78