119

Belagat Temelleri

عماد البلاغة للافقهسي

Türler

طرب الزنج : خصوا من بين الأمم بشدة الطرب وحب الملاهي ، وإيثار الخلاعة والتصابي، والمثل سائر به ، سيما إذا دب الشراب ، وانضاف حره إلى حرارة قال أبو الشمقمق: "من الطويل"

وليس على باب ابن إدريس حاجب وليس على باب ابن إدريس من قفل

طربت إلى معروفه فطلبته كما طربت زنج الحجاز إلى الطبل

ويحكى من طيب عرسهم كل مبلغ؛ من الأخذ بأطراف القصف والعزف، واللعب والرقص، ما تمثل به ابن طباطبا واصفا ليلة ممتعة بقوله : "من السريع"

وليلة أطزبني جنحها فخلتني في عرس الزنج

كأنما الجوزاء جنج الدجى طبالة تضرب بالصنج

قائمة قد حررت قصفها مائلة الرأس من الغنج

طرف الثمام : يضرب لتسهيل الحاجة وقرب متناولها، فيقال: على طرف الثمام،كما يقال على طرف الأنا ، لأن شجر الثمام لا يطول فيشق على متناوله.

/ طريق القافية : لما قال الموصلي في وصف الخمر: "من الطويل"

وصافية تعشي العيون رقيقة سليلة عام في الدنان وعام

أدرنا بها الكأس الروية بيننا من الراح حتى انزاح كل ظلام

طعام يد : كان حسان بن ثابت إذا دعي إلى طعام قال: أطعام يد، أو طعام يدين؟ فإن قيل: طعام يد، مد يده إليه ، ، أو طعام يدين، أمسك؛ وتفسيره: أن الطعام إذا كان نحو ثريد فيكفي فيه يد واحدة؛ فهو طعام يد .وإلا كشواء ، فهو طعام يدين 0

طعم الحياة : سئل بعضهم عن طعم الماء، فقال: طعم الحياة. قال ابن المعتز: "من الخفيف"

هاك مني خذها، ومنك فهات صفو مشمولة كطعم الحياة

كل يوم تعفو الحوادث عنه فانتهز فيه فرصة الأوقات

طغيان القلم : طغيان كل شيء: مجاوزته حد مثله؛ وطغيان القلم، أن يجري بما لا يقصده الكاتب فكأنه يطغى في ذلك.

طمع الكلب (¬1) : يضرب به المثل ؛ لأن الكلب إذا نال شيئا لم يطمع أحد فيه ، وإن رام إنسان انتزاع شيء من يده هرشه؛ قال :

Sayfa 119