وأحسن الأنوف دلالة على الأخلاق عند العرب «الأنف الحسن الوضع المعتدل المناسب في خلقه من مقدار أرنبته وقصبته ومنخريه وتوسطه في الكبر والصغر والطول والقصر والكثافة واللطف وضيق المنخرين وسعتهما وحسن لونه وتخاطيطه ولطف اتصاله بالجبهة وتوسطه بين الشمم والورود بالأرنبة إلى جهة الفم وسرعة التنفس منه وبطؤه، على أن يكون طيب الرائحة لين المجسة نقي البشرة من الشامات والخيلان والشعر الزغبي والرطوبة السائلة واليبوسة الجافة، لا أحدب ولا مستوي القصبة بالجبهة ولا منفصلها ولا أفطس ولا رقيق الأرنبة قائمها ولا مقلص من الشفة العلية ولا قريب من طرفها.»
فراسة العين
قال حيص بيص الشاعر العراقي:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها
من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصدقها
لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صامتة
حتى ترى من صميم القلب تبيانا
وقال صردر:
Bilinmeyen sayfa