Çilal Tathniye

Ibn Jinni d. 392 AH
32

Çilal Tathniye

علل التثنية

Araştırmacı

الدكتور صبيح التميمي

Yayıncı

مكتبة الثقافة الدينية

Yayın Yeri

مصر

فِي أَنْت أنتان وَفِي هُوَ هوان وَفِي هِيَ هيان فَكَذَلِك لَا يَنْبَغِي أَن يشك فِي أَن هَذَانِ لَيْسَ تَثْنِيَة هَذَا وَإِنَّمَا هُوَ اسْم صِيغ ليدل على التَّثْنِيَة كَمَا صِيغ أَنْتُمَا وهما يدل كل وَاحِد مِنْهُمَا على التَّثْنِيَة وَهُوَ غير مثنى على حد زيد وزيدان أَلا ترى أَن أَسمَاء الْإِشَارَة والأسماء الموصولة جَارِيَة مجْرى الْأَسْمَاء المضمرة فِي أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا لَا يجوز تنكيره وَلَا خلع تَعْرِيفه عَنهُ فَإِن قلت فَإِذا كَانَ ذَا وَالَّذِي وَنَحْوهمَا كالأسماء المضمرة من حَيْثُ رَأَيْت فَمَا بالهم صاغوا لتثنية ذَا وَالَّذِي اسْمَيْنِ على صُورَة التَّثْنِيَة فَقَالُوا ذان واللذان وَلم يَقُولُوا فِي أَنْت أنتان وَنَحْوه فَالْجَوَاب أَنهم صاغوا ل ذَا وَالَّذِي اسْمَيْنِ على صُورَة الْأَسْمَاء الْمُثَنَّاة فَقَالُوا ذان واللذان من قبل أَن أَسمَاء الْإِشَارَة والأسماء الموصولة أشبه بالأسماء المتمكنة من الْأَسْمَاء المضمرة

1 / 78